الشيخ: لا نحن ميزتنا والحمد لله أننا ننظر للعالم الغيبي من خلال الحقائق، ولن تتخلف أبداً.. النار التي تخرج في بصرى وقتال الترك مثلاً، وما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من فتح بيت المقدس وسقوط كسرى وقيصر، كل هذه حقائق لم ولن تختلف، هم يفترضون افتراضات، أنا عندما رأيت حجم النبوءات والهيلمان الذي حدث من أجل الألفية وما الألفية، وأن إسرائيل كل وجودها على أسطورة وخرافة نبوءات لديهم، لديهم وعد نقل وحول عن حقيقته إلى وعد آخر، فكتبت كتاب ( يوم الغضب ) وأقول: لا نعتقد نحن هذا، ولكن نبرهن من نفس التوراة على أن نهاية إسرائيل سوف تكون قريباً، وكما ذكرت لك النص الذي ذكرته قبل قليل، وفي رؤيا دانيال وغيره ما يؤكد هذا.
هربرت أردستون وأمثاله جاءوا من الناحية الأخرى، وهو في الحقيقة قد زاد شيئاً مفيداً جداً: يقول: إن ما جاء من وعد في التوراة لا ينطبق على اليهود ولا ينطبق على إسرائيل! لماذا؟ لأن الوعد فيه أنهم يكثرون جداً جداً، فيكونون أمة عظيمة، وأنها تدخل في جميع شعوب العالم، وأنها تفتح مساحات هائلة من الأرض، وأنها تسيطر على عدد هائل من الثروات، وتملك البحار، وتملك الأنهار، كل هذا حق في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، لأن في نفس التوراة: "ابنك البكر" والبكر هو إسماعيل، فحقائق هذه أمة إسماعيل، لأن أمة إسماعيل هي أمة محمد صلى الله عليه وسلم، بينما هو قال: هذا ينطبق على إسرائيل إلى حد ما صحيح، ثم زاد عليه وقال: الأمة التي توسعت وانتشرت هي الإمبراطورية البريطانية وأمريكا .
فإذاً شعب الله المختار هو: أمريكا وبريطانيا واستراليا وهي الشعوب الناطقة بالإنجليزية.